الباطنيـون والوثنيـون فـي لبنـان: هـذه هـي معتقداتنـا

سلكوا مسارات روحيّة مختلفة فمنحتهم التوازن والسلام.. و«الحبّ المتدفّق أينما كان»

في أحد الاحتفالات الوثنية

هاني نعيم

الوثنيّون لم يرحلوا. إنّهم هنا بيننا. يعيشون قناعاتهم الفرديّة في الظلّ، رغم اضطهاد معتنقي المدارس الروحيّة القديمة، ومحاربة معتقداتهم منذ أكثر من ألفي عام.
مع كل فصل ربيعي، يحتفل الباطنيّون ووثنيو الأرض بتجدد الحياة. وليس من قبيل المصادفة أن يترافق عيد الأم، التي تنبثق الحياة منها، مع بداية فصل الربيع. وليس صدفة، أيضاً، أن يكون الأول من نيسان من كل عام، هو عيد رأس السنة لدى أصحاب المعتقدات القديمة، الذي حوّلته الحضارة الحديثة إلى يوم للكذب. وحتى يومنا هذا، تقوم العديد من شعوب الأرض بالاحتفال بعيد النوروز، الذي يُعتبر عيد التجدد، ما بين الفترة الواقعة بين 21 آذار و1 نيسان.
هنا، في لبنان متابعة القراءة “الباطنيـون والوثنيـون فـي لبنـان: هـذه هـي معتقداتنـا”