تضامناً مع «الآداب»…ضد “الأخ الأكبر”!


انتبهوا!

المؤامرة تحيط بنا. الامبرياليين والمأجورين والمستعمرين هنا يتربصون الانظمة، وهم لن يتوانوا عن إضعاف الشعور القومي. يا الهي! الشعور القومي في خطر! والمشككين يستغلّون أي نافذة لتفتيت الأمة، ونصرة المشروع الصهيوني.

***

ليس من المستغرب من أنظمة قائمة على قمع الحريّات، ومراقبة شعوبها، وتحديد لها ما يجب أن تفكّر به، وتقوله وتكتبه، ووتقوم به بشكل عام بحياتها اليوميّة، أن تقوم، مثلاً، بمنع فيلم سينما، توقيف عرض مسرحيّة، ملاحقة مدوّن (واعتقاله لاحقاً)، أو مثلاً اعتقال مجموعة اشخاص خرجوا عن “الرواية الرسمية”.

وباسم فلسطين وتحريرها، وبإسم الممانعة، ومواجهة الهجمة الصهيونيّة الشرسة، تم تكميم الأفواه، وقمع الحريّات، لأن “العدو قد يدخل من أية ثغرة، ويضعف شعورنا القومي، فهو خبيث”، ولكن “نحن نعرف ألاعيبه”!

***

من ضمن سلسلة قمع الحريّات في العالم العربي، قام الرقيب السوري بمنع العدد (9 و10\2009) من مجلة الآداب، من دخول الأراضي السورية، لاحتوائها على ملف ا بعنوان «ملامح من الأدب السوري الحديث»، وتحديداً بحثٌ نقدي لحسّان عباس بعنوان «حكايات ضدّ النسيان: قراءةٌ في بعض النتاج الروائي المعاصر في سوريا» (إضغط لتقرأ الملف!)

***

وهذا بيان اعتراض، موقّع من مجموعة رفضت السكوت على سياسة “كم الأفواه” المتّبعة من الرقيب السوري:

«نحن الموقّعين أدناه،
نؤمن بأن حرّية التعبير مكوّن إنسانيّ يجب أن يُدافع عنه مبدئياً. وندين بالتالي كلّ أشكال قمع الحرّيات، أكان القمع سافراً (سجناً أو منع نشر أو منع توزيع…) أمْ مبطّناً (ضغطاً مادّياً أو معنويّاً)، بغضّ النظر عن مصدر هذا القمع؛
نعتبر حرّية التعبير عنصراً حيويّاً وضروريّاً في نضال شعوب أمتنا ومنطقتنا من أجل تحصيل حقوقها الإنسانيّة، مدنيّة كانت أو وطنيّة أو قوميّة؛ وبالتالي فإنّنا نستنكر ما تعرّضت له مجلّةُ «الآداب» من منعٍ لتوزيع عددها الأخير في سوريا.
من المؤسف أن تتعرّض هذه المجلّةُ المشهودُ لها بدورها الرياديّ في مجال الأدب العربيّ، وبمواقفها الداعمة للقضايا العربية، وللنضال التقدميّ الإنسانيّ عموماً، أو أن تتعرّض أيُّ مجلةٍ أو مطبوعةٍ أخرى، لسياسة كمّ الأفواه.
وإنّنا ندعو السلطات المسؤولة عن هذا المنع إلى التراجع عن قرارها، وإلى احترام حرية النشر والتعبير مستقبلاً».
الموقّعون:
إحسان المصري، أحمد الخميسي، أدونيس العكرة، أسامة صعب، أسعد أبو خليل، أسعد غانم، إسكندر منصور، إلياس خوري، إلياس رشماوي، إليان الراهب، أمجد ناصر، أندرو بوللك، إيليا شلالا، أيمن الجمني، أيمن الصيّاد، إياد عماشة، باسم خضر، برهان غليون، بسام أبو غزالة، بسام حلاوة، بسام القاضي، بسام القنطار، بشير أبو منّة، بكر صدقي، بهيج وردة، بيار أبي صعب، جابر السقلا، جميل السلحوت، حسّان الزين، حسان عبد المنعم، حسان فتح الله، حسين بالي، حنان طوقان، حيدر عيد، خالد بركات، خالد جبران، خريستو المرّ، خضر سلامة، داود خير الله، دونا جعلوك، دياب أبو جهجه، راتب شعبو، رامي زريق، رائد شرف، ربيع شيخ سعيد، رجب أبو سرية، رزان الغزاوي، رشا السلطي، رشاد أبو شاور، رياض البرهومي، زينة الزعتري، ساري حنفي، سامي حسن، سامي هرمز، سامية بطمة، سامية محرز، سليم أبو جبل، سليم البيك، سمر عبد الجابر، سمير طاهر، سناء قاسم، سنان أنطون، سهير أبو عقصة داود، شاكر فريد حسن، صباح غندور، طلال حمّاد، طوني صغبيني، عادل البربار، عامر محسن، عبد الأمير الركابي، عبد الرحمن الزعزع، عبد الرحيم الخصار، عبد العالي بو طيب، عبد العزيز الراشدي، عبد الوهّاب عزاوي، عسّاف كفوري، عصام اليماني، علاء حليحل، علاء اللامي، علي زيدان، علي الشهابي، عماد قيشاوي، عمر القطّان، عمرو كيلاني، عمّار ديّوب، غادة اليافي، غدير الشافعي، غسان بن خليفة، غسان عيسى، فاتح جاموس، فاطمة شرف الدين، فخري صالح، فراس قبيسي، فريد العليبي، فوزي الأسمر، فيصل جلّول، كميل داغر، لارا بلعة، ماجد المذحجي، ماري الدبس، مالك صغيري، محمد أزهاري، محمد بنّيس، محمد ديبو، محمد زكريا السقال، مروان خير الدين، مروان مشرقي، مروة متولّي، مشيرة الجيش، مناضل حرز الله، منير الإدريسي، مهى عيسى، موريس عايق، موسى الهندي، ميرين غصين، ميشيل شحادة، ناتالي أبو شقرا، ناديا بو علي، نادين باخص، ناصر البرغوثي، نجوان درويش، نزار حسن، نكد العبد نكد، نهلا الشهّال، هالة البزري، هاني أبو أسعد، هاني نعيم، هدى روحانا، هشام البستاني، هنادي زرقة، هنادا طه ـــ تامير، هيام خير الدين، وضاح سالم محادين، وليد صادق، يارا الغضبان، ياسر عبد الله، ياسر محمد الحماد، ياسين الحاج صالح، ياسين عدنان، يوري دايفيس ويوسف فخر الدين.

لمن يرغب في التوقيع، يمكن إرسال الاسم، والمهنة، والبلد على البريد الإلكتروني:
arab.free.express@gmail.com

الثلاثاء ٢٧ تشرين الأول ٢٠٠٩
كما يمكن الاطلاع على تدوينة الصديق “طوني صغبيني” الذي كتب حول الموضوع

… ورحلة «الآداب» توقّفت عند وزارة الإعلام

سماح ادريس (مروان طحطح)

مُنعت المجلّة الثقافية من دخول سوريا على خلفيّة ملفّ تناول قمع السلطة للإخوان المسلمين في الثمانينيات

سناء الخوري
في بناء يصعب الاهتداء إلى مدخله بسبب الترميم، تجد سماح إدريس ينتظرك في مكاتب «دار الآداب». تستطلع من الكاتب خلفيات بيان أصدره أول من أمس، يحتج فيه بشدّة على قرار منع العدد الأخير من مجلّة «الآداب» في سوريا، رغم مرور خمسة أسابيع على صدوره.
رئيس تحرير المجلّة الثقافية لم يعرف بقضيّة المنع إلا قبل يومين، حين اتصل بعض القرّاء بمكاتب الدار يسألون عن سبب غياب العدد (9 و10\2009) عن المكتبات السوريّة. سأل إدريس شركة التوزيع، فإذا به يكتشف أنّ الإصدار وصل إلى وزارة الإعلام السوريّة ثمّ منع من التداول. لاحقاً، علم إدريس أنّ سبب المنع هو ملف احتواه العدد بعنوان «ملامح من الأدب السوري الحديث»، وتحديداً بحثٌ نقدي لحسّان عباس بعنوان «حكايات ضدّ النسيان: قراءةٌ في بعض النتاج الروائي المعاصر في سوريا».

ماذا يفيد المنع والمجلة متاحة على الإنترنت؟

يعتبر إدريس هذه الخطوة الرقابيّة عبثيّة. «نحن مجلة وطنيّة، قوميّة عربيّة ومعارضة لـ «14 آذار»، وللعنصريّة ضدّ العمال السوريين، وكنّا دائماً حلفاء لسوريا وشعبها»، يقول. “يبدو أنّ مواقف «الآداب» لم يشفع لها أمام مقصّ الرقيب. الملف موضع الاعتراض يقارب «أحداث” الثمانينيات وتأثيرها في المجتمع والمبدعين والكتابة»، كما يرد في مقدّمته، ويتضمن أربعة أبحاث لحسان عباس وعمر قدور ومايا جاموس وعبد الوهاب العزاوي. ويقارب الباحث حسّان عباس، مسألة «الكتابة ضدّ النسيان» في بعض الإنتاجات الأدبيّة السوريّة مثل «القوقعة» (الآداب ــــ 2008) لمصطفى خليفة و«مديح الكراهية» (إميسا ــــ 2006) لخالد خليفة. ويشير هذا المثقف السوري المعارض إلى أنّ «الكتابة ضدّ النسيان (…) تندرج في سياق النشاط المدني الذي يناهض هيمنة الحزب الواحد والرؤية الأحاديّة…». كما يعرّج على أدب السجون، وكتابات تتناول «…حقائق العنف المتبادل بين السلطة والتشدّد الإسلامي خلف مصطلح «الأحداث»».
من البديهي أن يثير هذا الكلام حساسيّة الرقيب السوري، وهذا ما تبادر إلى ذهن إدريس خلال الإعداد للملف. «لكنني لا أستطيع أن أضع رقيباً في رأسي، ولا أن أكون رقيباً ثانياً على الكاتب. نحن نقيّم العمل وننشره تبعاً لجودته» يقول. ويضيف: «ماذا يفيد المنع والمجلة متاحة للجميع عبر الإنترنت. الروايات التي يتناولها الملف نُشر بعضها في سوريا، فهل يسمح بالروايات ويمنع الكتابة عنها؟».
هذه ليست المرة الأولى التي «تتعرض «الآداب» للمنع ولن تكون الأخيرة» يقول إدريس. لكن ما يستغربه هو اعتباطيّة قرارات الرقيب العربي وعشوائيته. عام 2002، مُنع عدد «الرقابة في مصر» في القاهرة، ثمّ سُمح بتوزيعه بعد إثارة القضيّة. وفي العام نفسه، سمحت الرقابة السوريّة بتوزيع عدد «الرقابة في سوريا»، لتعود وتمنع عدداً يتضمن ملفاً بعنوان «لبنان بعيون سوريّة» عام 2003، وعدداً آخر عام 2006 تناول مسألة الطائفية عموماً، مشيراً في أحد أبحاثه إلى الطائفية في سوريا.
هذه المرّة، وجدت «دار الآداب» الاحتجاج واجباً. «حتى لو صدرت هذه الممارسات عن بلد يتخذ مواقف سياسية أفضل بكثير من باقي الأنظمة العربيّة، إلا أنّ سؤال الحريات يبقى أولويّة مطلقة بالنسبة إلى كلّ مثقف وناشر»، يلفت إدريس.

السبت ١٧ تشرين الأول ٢٠٠٩

الكاتب: Hanibaael

Writer. Content Creator & Fire Performer

7 رأي حول “تضامناً مع «الآداب»…ضد “الأخ الأكبر”!”

  1. سلام هاني، يا متسكعاً على أفق المستقبل:

    ارسلت توقيعي بالايميل. لم اتوقع ان ارى الآداب تُمنع يوماً. شيء محزن فعلاً.

    تُرى ما الذي جعلهم يمنعونها؟ ما الحجة؟

    تحياتي

    إعجاب

    1. تحياتي الياس، العائم بسلام فوق الكوكب البائس،

      ليس من المستغرب من أي نظام عربي هكذا تصرفات. القمع من هواياتها، ومراقبة الناس وافكارها من صميم وجودها!

      فيما يتعلق بالآداب فهي منعت لأنها تتضمّن بحثاً قد يخدش الشعور القومي. وقد عدّلت التدوينة، واضفت إليها الملف “الذي ادّى لمنع الآداب”!

      تحياتي الياس

      إعجاب

  2. أكيد متضامنين مع الآداب، لا شك.. بس كمان، يعني في جملة جمل “مستفزة” قالها الإستاذ سماح إدريس («نحن مجلة وطنيّة، قوميّة عربيّة ومعارضة لـ «14 آذار»، وللعنصريّة ضدّ العمال السوريين، وكنّا دائماً حلفاء لسوريا وشعبها»)، وكأنو تفاجئ أنو هو عم يتعامل مع شمولية إستبدادية P:، بعتقد هيدي مشكلة “اليساري القومي العربي!”، الخلطة العجيبة يعني. أنو ما بيقدر لو لمرة، يشوف الشخص يلي بيحمل شي بيشبه “عقيدتو” أنو غلط، إلا إذا مستوا بذاتو.
    بعدين يعني، إذا كانت المجلة مش مع “سوريا وشعبها.. ومع 14 آذار، ومش قومية عربية، ويمكن مش وطنية كمان” ما بتكون خطوة منعها عبثية؟ رجعنا لنقطة الصفر، الصفر الكبير. لما يكون “فكر المثقف” عاجز عن إستيعاب آليات عمل الإستبداد (“يبدو أنّ مواقف «الآداب» لم يشفع لها أمام مقصّ الرقيب”!!!)، وخاصة في لحظة المواجهة، فبيصير عن سهو (يمكن؟) يفكر متلو.. والأهم، إنو ما في شي بيدعو للفخر، أنو نكون حلفاء (مجلة الآداب حليفة؟!) لنظام الحديد والنار، ونحن “مثقفين” يعني شي مهم… ونكون بس شايفين عنصرية 14 آذار، الموجودة طبعاً ضد العمال (وغير العمال) السوريين (بس هل هي بس عند جزء من اللبنانيين؟– هيدا جزء من الكلام العامي، غير المبنى على أي تحقيق، يلي يتناقل من الشوارع حتى بواب المجلات!). بس هيدي، كمان، مش ورقة إستعطاف، يعني لما “المثقف” يستعطف القامع بيكون وقع، مرة جديدة بالصفر.

    («حتى لو صدرت هذه الممارسات عن بلد يتخذ مواقف سياسية أفضل بكثير من باقي الأنظمة العربيّة، إلا أنّ سؤال الحريات يبقى أولويّة مطلقة بالنسبة إلى كلّ مثقف وناشر»).. كيف يعني في سياسة من غير حريات؟! بعتقد، والله أعلم (طبيعي نستعين بالغيب بعد هالحكي) أنو غياب الحرية، يعني ما في سياسة من الأصل، إلا إذا كان “المثقف والناشر” بيشوف أنو السياسة هي القومجة الشفوية p: بقصد أنو ما في ممارسة داخلية للسياسة، والسياسة، بهالمعنى، هي “كلماتية”-على الأغلب- موجهة لبرا بس! وبعتقد، كمان مرة، أنو المثقف العربي لازم يكون حامل هم الشعب، يعني جوا أولاً..

    يعني هيدي الجملة خطيرة p: وإذا كنا عم نفتش على النهضة(؟)، أكيد لازم نبلش من غير هالمطرح، كتير بعيد من هون..

    ع كل حال، يمكن (وعلى الأرجح؟) الإستاذ سماح ما كان قاصدها بهالمعنى! بس الجملة بعتقد أنها ساذجة، وما إلها معنى، رغم إنها تشي (تفضح؟)، بنسق تفكيري، مهتز ومرتبك، لعدد كبير من رجال الثقافة في جمهورية… ال..!

    إعجاب

  3. قاسم، كلامك صحيح مية بالمية.

    كان لازم تحضر المناقشات قبل عملية اصدار البيان لأن كانت فضيحة. فضيحة لانو من بين كل “المثقفين” اللي شاركوا بالنقاش، وخاصة من اللي طاوشين سمانا بالكلام المعلوك والممانع والمدافع عن الحقوق، ما طلع واحد يقول بوضوح انو الخطوة غلط وانو الخطوة هيدي هي ضمن سياق أوسع معادي للحرية لدى النظام السوري وغيره من الأنظمة العربية.

    إحدى مسودّات البيان كانت بتحكي عن انه معركة الحرية واحدة، وبتطالب السلطات السورية التوقف عن ملاحقة المدوّنين والإعلام الخاص بشكل عام، لكن هالمسودّة ما مرقت، وبطبيعة الحال تم اتهام كاتبها انو ليبرالي متأمرك. ولك فيه ناس حتى اعتبرت انو مجرّد وجود هيك بيان بيعني انه الموقّعين عليه مشاركين بـ”المؤامرة” على النظام السوري.

    يمكن البعض ما يعجبه كشف هالامور، بس برأيي هالاشيا لازم تنعرف لحتى نشوف بأي هاوية نحنا موجودين.
    ما بعرف مأيتمن هالأنظمة ببلادنا رح تدرك انو عدوها الأكبر هوي الخوف مش الحرية.

    سلام
    طوني

    إعجاب

  4. تحياتي عاصم، وطوني

    فيما يتعلّق بالعبارة، فانا استغربتها، ولا اعرف ما مبرر قولها من قبل الاستاذ والصديق سماح. ولكني ما اعتقده بأنه كان يريد ايصال فكرة وهي انه رغم أن مواقف الآداب تعتبر من المواقف المقاوِمَة، وصوتها علماني وغير معادي للنظام، تم توقيفها للإشارة إلى مدى عبثيّة ما قام به الرقيب السوري. ويبقى المعنى في قلب من قالها.

    وكوني شاركت بالنقاشات التي جرت قبل أطلاق البيان وحملة التوقيعات، فقد استنتجت أكثر “في أية هاوية نحن منحدرين؟”. عرفت أكثر لما لا يوجد صوت جريء يرتفع ليرفض القمع والظلم الذي تتعرّض له الشعوب القابعة ما بين المحيط والخليج.

    ما يُسمّى “مثقفين” في هذه البلاد فهُم ليسوا إلاّ بقايا العقود التي مضت.. وبطبيعة الحال “هم الشعوب” لن يستطيعوا أن يحملوها ويعبّروا عنها.
    وطبعاً، كشف ما جرى من هذه النقاشات هو مسألة “طبيعية”، كونَ ما تم مناقشته هو مسألة عامة، وليست مسألة شخصية او خاصة باحد.

    اما انظمة بلادنا فهي قائمة على ان تكون عدوّة الحريّة، فهي لن تكتشف بأن الخوف هو عدوها..

    وأكثر؟ نحن بحاجة لانقلاب. ومن سيقوم بالانقلاب، هؤلاء القابعون تحت الرماد، المتحرّقون للحريّة..

    تحياتي اجمعين!

    إعجاب

أضف تعليق