حماه لن تركع!


هي كانت هناك. لا تستطيع الابتعاد. من دمشق إلى حماه. الرحلة كانت طويلة. هي ليست رحلة بالتحديد. هي درب طويلة سلكتها، كغيرها.. وصولاً إلى المدينة المحاصرة من قبل النظام المجرم. هي درب الحريّة الشاق الذي يسلكه الشعب السوري، بقبضاته العارية والمصمّمة على “تحطيم” النظام.

من ملصقات الإنتفاضة السورية

التقت بالشباب المتأهبين ليلاً نهاراً ليُدافعوا عن أهاليهم وعن المدينة، من عصابات النظام. هناك، على مفترق الطرقات، يجلسون لساعات طويلة، تبدو وكأنها “بلا نهاية”. يتحادثون عن السياسية.. الإنتفاضة.. ومستقبل بلادهم التي يخافون عليها.

هناك، خرجت مساءً مع من خرجوا في التظاهرات.. في ساحة العاصي، وقد أصبح اسمها مألوفاً لدى الجميع. هناك، التقت بالجميع. الأطفال، النساء، الشباب والرجال.. في مشهد يتكرر يومياً، وكأنّه قدر. في حماه الأبيّة، الجميع يتساوى في الرصاص والشمس والحريّة.. كما في المدن والقرى على امتداد الوطن المحاصر. الحريّة قادمة لا محال!

الكاتب: Hanibaael

Writer. Content Creator & Fire Performer

5 رأي حول “حماه لن تركع!”

  1. نحو الحرية، ليس لنا سواه هذا الجوينت المبجل !!!
    إذا عبالك قطاع إنت والصغبيني

    ولا زال، أنظر الى ممثل لبنان في مجلس الأمن مثلا!!! هل تعلم أن الدولة السورية مديّنة الدولة اللبنانية سندات بقيمة 15 مليار دولار بفايدة 27%، يعني بدل ما يكون حق كيلو اللحمة 5000 لل منشتري ب 15000لل لندفعلون الفرق.
    بس قربت نهايتهه

    إعجاب

أضف تعليق