الشطرنج عدوّ “الله”

إلى جهنّم.. وبئس المصير

عزيزي المواطن المتعب ما بين المحيط والجحيم،
هل تعلم أنك قد تكون مشركاً دونَ ان تدري؟ وهذا ما يغضب الله الذي يحبّك أيّما حب!
الشيطان لا يوسوس في رأسك فقط كي يحرّضك على استخدام “البيرينطين” المصنّف بديهيّاً عدوّ لله. فإن الاعيبه تتكشّف لنا يوماً بعد يوم. وهو لن يترك ثغرة إلاّ ويدخل منها إلى عقلك، لينهيك عن العبادة، ويخرجك عن طاعة الله، الذي لا يطلب منكَ شيئاً سوى التفرّغ لعبادته وطاعته والخوف من جحيمه. وهذه الطلبات، طبعاً ليست مجّانيّة.
وكما قال المثل الشعبي جداً “السوق عرض وطلب”. الإله يمنحك في المقابل جنّته وأنهار من الخمر واللبن والعسل، والعذارى طبعاً. وهنّ في العشرات!
ونقلاً عن شهود عيان، فإنّ عدد الحوريّات يرتفع كلّما أثبتّ عن جدارتك في طاعة الله. وعلى سبيل المثال: الذي يفجّر نفسه في سوق شعبي يضم كفرة ومشركين يحصل على حوريّات أكثر من الذي يتّبع قول “وجادلهم بالتي هي أحسن”.

***

ولكن، “وبلا معلميّة عليك” عزيزي المواطن، هل أنتَ متأكّد بأنك تطيع الله فعلاً؟ وفي كل شيء؟
إن كنتَ من محبّي لعبة الشطرنج، وتمارسها بشكل دائم او مستقطع، أو حتّى تتابع أخبار الروسي “يتخيلونه جاري كاسباروف”، بطل العالم في الشطرنج، فأنت من المشركين. وإن لم يكن كذلك فأنت من الخارجين عن طاعة الله، وإرادته.
أما لماذا أنتَ من المشركين؟ فذلك، للأسباب التالية:
–    حكم تعبّدي يقول بتحريم الشطرنج ” فاجتنبوا الرجس من الأوثان”.
–    الشطرنج تنهيك عن ذكر الله
–    تستغرق وقتاً طويلاً ما يغفلك عن ممارسة الصلاة والطاعة.
–    الشطرنج يوجب البغضاء بين الممارسين له، ويكدّر صفو القلوب .
***

الآن، بعد أن عرفت مساوىء ومخاطر الشطرنج عليك، وعلى مصيرك، يجب أن تقوم بعدد من الخطوات، هي:
–    إن كنتَ تملك أحجار شطرنج في منزلك، قم بإحراقها فوراً.
–    إذا رأيت أثنين من اصدقائك يلعبون الشطرنج، وتتمنّى لهم الحصول على الجنّة يمكنك أن تقول لهم “ما هذه التماثيل التي أنتم عليها عاكفون”.
–    حارب الشطرنج أينما كنت. فهي تملأ بلادك بالفساد والانحلال الأخلاقي والتفكك الاسري.
–    كلّما جاء الشيطان ليغرر بك، ويدفعك للعب الشطرنج، استعيذ بالله، وكرر في قلبك “الشطرنج عدو الله”.