كي لا تتكرر نماذج حزب الله وحماس!


يبدو أنّ القضيّة الفلسطينيّة، تدخل هذه الايام في مرحلة جديدة من الهزائم الكبرى. مرحلة خروج الأصوليّات الدينيّة الجديدة إلى الميدان. وبين الضفّة الخاضة لسلطة فاسدة، وغزة التي تحكمها فاشيّة دينيّة، تضيق فلسطين، وتصغر.

هذا الشهر، يؤرّخ لمرحلة جديدة في حياة فلسطين. مرحلة لا تبشّر بالتحرير، ولا بالحريّة. مرحلة تصفيّة كل مقاوم لا يحمل السلاح، وكل مؤمن بفلسطين خارج الرؤية الدينيّة. مرحلة خنق الحريّات باسم التحرير.  مرحلة نقاء ديني مقيتة في مواجهة نقاء ديني آخر.

جوليانو من فيلم "اولاد ارنا" (من إخراجه)

اغتيل المخرج والناشط الإسرائيلي- الفلسطيني جوليانو مير خميس، يوم الاثنين 4 نيسان، على يد “ملثّم” مجهول، أثناء خروجه من مسرح الحريّة، الذي كان قد أسسه، في مخيّم مدينة جنين، في الضفة الغربيّة.

حتى الآن، لم يتم التعرّف على هويّة القاتل. كل الترجيحات تُشير إلى تورّط أيدي محليّة  دينيّة في اغتياله. وهذا ليس مُستبعد عن الحركات الدينيّة في بلادنا، التي نشأت على ذهنيّة اغتيال الكوادر الثقافيّة والفكريّة باسم الدين ومُحاربة أعداء الله. هكذا، تم تصفية جوليانو بأيد باردة، لتخسر المقاومة الفلسطينيّة اللاعنفيّة أحد أبرز مناضليها، الذي جاء من عائلة لها تاريخها المقاوم. جوليانو، هو ابن المناضل والصحافي، صليبا خميس، الذي كان أحد قادة الحزب الشيوعي الاسرائيلي في خمسينيّات القرن الماضي. ووالدته أرنا، الناشطة اليهوديّة، التي ناضلت في صفوف القضيّة الفلسطينية، وساهمت بإنشاء مسرح الحريّة، حيث سعت لمساعدة أبناء المخيّم على استخدام الفنون، والمسرح خصوصاً، لمقاومة الاحتلال، وللتعبير عن تطلعاتهم وهواجسهم، ومشاكلهم.

فيتوريو في غزة

وفي الجمعة 15 نيسان، عُثر على جثّة ناشط السلام والصحافي الإيطالي فيتوريو أريغوني مشنوقاً في قطاع غزة، بعد ان اختطفته مجموعة دينية سلفيّة، قبل يوم، من منزله في مدينة غزة. وكان قد جاء فيتوريو إلى غزة، مشاركاً في حملة كسر الحصار عن غزة في خريف 2008، حيث بقي هناك لحين اغتياله. وقد يكون آخر ما توقّعه فيتوريو أن يُقتل على أيدي الميليشيات الدينيّة. ولكن هذا ما جرى!

***

الخطير في الأمر، هو أن نكمل حياتنا وكأنّ شيئاً لم يكن. وكأنّ هذه الحركات الدينيّة ليست إلاّ حركات هامشيّة لا تعبّر عن أحد. وكأنّ هذه الحركات جاءت من العدم. من اللاشيء. من خارج السياق.

في الواقع، هذه الحركات لها جذورها في بلادنا. جذور تاريخيّة- ثقافيّة، واخرى حديثة. التاريخيّة- تعود إلى ثقافة ذهنيّة التكفير والتحريم والعنف تجاه الخارجين عن الرؤية الدينيّة للأكثريّة، التي تمتد على قرون طويلة. أما الحديثة، فتعود إلى ثمانينيّات القرن الماضي، وهي تشكّل امتداد لتلك الثقافة.

خلال ثمانينيّات القرن الماضي، ظهرت الحركات الدينية، كحزب الله في لبنان، وحماس في فلسطين، على ساحة الصراع. كانت هذه الحركات هامشيّة حينها. اما اليوم، يُسيطر حزب الله على لبنان بقبضته الحديديّة، أما حماس تُسيطر على قطاع غزّة، وتُحاول بين الحين والآخر استكمال سيطرتها لتطال الضفة الغربيّة.

حينها، تم التعامل مع هذه الحركات على أنّها مجرّد حركات هامشيّة، لن تستمر طويلاً على قيد الحياة. كان النكران سيّد الموقف. وخلال عقود قصيرة، استولت هذه الحركات على المشهد برمّته. أصبح تحرير فلسطين يمرّ عبر هؤلاء، عبر اللحى الطويلة. أما الحركات الوطنيّة والعلمانيّة واليساريّة فأصبحت في متاحف التاريخ. تعيش على الهامش، بخطاب، مجرّد خطاب، معلوك لا محل له من الاعراب في الصراع مع الاحتلال والعنصريّة والدكتاتوريّات.

هكذا، استولت الحركات الدينيّة المتطرفة على الصراع، ومستقبله. اقصت من أرادت اقصائه، قتلت من يجب قتله، وضيّقت الصراع ليصبح مجرّد صراع ديني فارغ تحكمه دوّامة العنف اللامتناهي.

اليوم يتكرر المشهد. تتشكّل مجموعات دينيّة اكثر سلفيّة وظلاميّة من القائمة. تشبه ببداياتها الحركات الدينيّة التي نشأت في الثمانينيات. تُمارس القتل بحق الكوادر المؤثّرة في الصراع. تُرهب حيث تستطيع ذلك، تخطف الناشطين الأجانب وتقتلهم، وتبني شبكتها الاجتماعيّة- الثقافية- السياسية بشكل متين، وصامت. وخلال عقود من العمل المتواصل، لن يكون مصير هذه الحركات مختلفاً عن مصير اخواتها التي شكّلت النموذج الجيّد لنجاح أي حركة دينيّة متطرفة بالاستمرار. سيكون لها موقعها، وثقلها الثقافي، الاجتماعي والسياسي.

كي لا يحكمنا هؤلاء

بدأ الخطر الديني السلفي منذ عقود مضت. شوّه قضايانا، وخنق الحريّات العامة، وضيّق على حياتنا. اليوم، يستكمل الخطر السلفي طريقه نحو النضوج. هذه المرّة هو اكثر شراسة، أكثر دمويّة من السابق، وأكثر ظلاميّة. وما ننكره اليوم، سيتحوّل إلى جحيم يقضّ مضاجعنا، يقتل قضايانا، وحريّاتنا. الخطير هو حالة النكران الجماعي التي نُقابل بها هذه الحركات الحديثة. أن ننظر إليها مجرّد حركات هامشيّة، ولا حاضنة اجتماعية لها. وأن نضع رأسنا في التراب، متجاهلين المسألة برمّتها، معتبرين أنّ هذه الحركات ليست سوى “لعبة مخابراتيّة باهتة” محليّة حيناً، ودوليّة أحياناً اخرة، أو أنّها لا تعبّر عن أحد، أو أنّها مجرّد مجموعات مبتورة عن السياق الثقافي- الاجتماعي لبلادنا.

أخيراً، لا يكفي أن نأمل بأن لا يحكمنا هؤلاء، والا يتربّى اولادنا على أيدي أصحاب الفكر الظلامي.

الكاتب: Hanibaael

Writer. Content Creator & Fire Performer

16 رأي حول “كي لا تتكرر نماذج حزب الله وحماس!”

  1. مقال موفق هاني، واسمحلي بالتعبير شويّ بهالصفحة.

    بالأسابيع الأخيرة، بعد حادثتين القتل اللي صارو، حسيت لأول مرة إني خجلانة بشعبي، وبالانحدار الانساني اللي وصلنالو (انحدار بيشمل الثقافة والأخلاق والقضية كلها – وبيشمل إنسانيتنا للأسف). خجلانة إنو أصوات هدول السلفيين عم تعلى على أيّ صوت آخر، حتى لو كان داعم لفلسطين. خجلانة وحزينة لإني شايفة قديشنا عم نتأخر، وقديش عقولنا الثروة عم بتقلّ (أو عم تتصفّى، أو عم تنغسل غسيل ديني مرعب، أو عم بتهاجر لبرّا!). لوين رايحين؟ بعرفش!

    بتمنى أرجع أتفاءل أكتر، فينا.
    وبتمنى “هؤلاء” ما يحكموناش أكتر من هيك، لإنو نتائج حكمهن عم بتصير كارثية ع فلسطين فوق التصوّر. بتمنى نرجع إحنا .. متل ما كنا .. كنا ما أجمل ما كنا.

    إعجاب

    1. @ عبير: اللي صار بخلينا نخجل من انفسنا.. جداً. واللي عم يبلش اليوم هامش، رح يتوسع، ويستولي ع المشهد.. تحياتي 🙂

      إعجاب

  2. جداً ممتن لموضوعيتك واتمنى لو ان الناشطين “مدعيين العلمانيّة واليساريّة” يستطيعون ان يروا الخطر المحدق بنا من قبل الحركات الدينية . ولا ينجرون الى الدعم “العاطفي المصدر, اللا منطقي” لحركات دينية كحماس وحزب الله بحجة ان هاتين المجموعتين تقاوم العدو الصهيوني والامبرالية.

    إعجاب

    1. @رامي: تحياتي، دعم الحركات الدينية والتغاضي عن ممارساتها بحجّة انها “تقاوم”، هو اسوأ ما نرتكبه بحق قضايانا، ومستقبل بلادنا! لأن هذه الحركات بحجة المقاومة، تضيّق يوماً بعد يوم على الحريّات، وحياتنا المدنيّة..

      إعجاب

  3. صديقي هاني،

    اعترف انني ولأول مرة أحاول أن أعيش حالة نكران منذ علمت بإغتيال الرائعين كي لا أكفر بكل شيء وأنسلخ حنقاً عن القضية بأكملها. هو الشعور بعجزٍ محبط عن إعادة عقارب الزمن إلى الوراء والتحلي بقدرة منع ما حدث.

    وبالحديث عن النكران، وكوني لست من فصيلة من يرمي المسؤولية على الآخر دائماً، قد تكون هذه أهم ما ميز الحركات “التقدمية والوطنية” في العقدين الماضيين فقضى عليها أو حجمها على أقل تقدير مخلياً الساحة للحركات الدينية التي نجحت في أن تكون أكثر التصاقاً بالناس على الأرض، في حين كانت البرجوازية الفكرية (واليسار ضمنها) يمارس سفسطة التنظير وغوغائية الشعارات الفارغة. إضافة إلى فوضى عارمة في القيادة وديناميكية النضال وفقدان أي رؤية واقعية لما هو موجود وما هو مطلوب.

    إن قدرة بعد الحركات الدينية على إستقطاب الشارع رغم هشاشة الطرح يعكس المستوى المتدني للخطاب المضاد وطلاقه الكامل مع الواقع وانفصامه عن المجتمع.

    ومن روحية مقالك الداعي للتعلم مما فات، يؤسفني أن أقول وبنظرة سريعة على الراهن من تحركات المجتمع المدني وقواه الأساسية، أن الأمور ما زالت على حالها. لا يمكن إصلاح ما فات أو بناء ما هو آت على منهجية تستند إلى منطق العبثية والهذيان.

    إعجاب

    1. @ رمزي: تحياتي، الحركات التقدمية والوطنية رغم ايجابياتها، والحراك الثقافي والمدني اللي اضافته لبلادنا لحين الثمانينات، ارتكبت الكثير من الأخطاء بحق القضايا التي آمنت بها، من القضية العلمانية إلى قضية التحرير والتحرير.. أما هذه الحركات بعد التسعينات فهي مجرّد هياكل هشّة ليس لديها سوى خطاب لا ينفع لشيء. خصوصاً وان جزء كبير من هذه الحركات نزل في خندق الحركات الدينية، واصبح جزءاً من ديكورها “الوطني”.. واؤيد كل ما قلته في آخر تعليقك!

      إعجاب

  4. ليس لحزب الله علاقة بالموضوع ولا يكفي ان يكون هناك بيان بأسم الأهالي ليقال ان الحزب مسوؤل المسألة تعود لفترة طويلة مضت ، والمسؤولية تعود لتقصير الدولة عن تطبيق القانون وهو مسؤوليتها وحدها ولا احد سواها لكنها غائبة عن الوعي لقد تفشت منذ التحرير ظاهرة بيع المشروبات بطريقة لافتة وخلافاً للقانون حيث باتت تباع في أماكن نحظورة قانونياً (قرب المدراس ودور العبادة ) وتباع لمن هم دون السن القانوني وهذا مخالف للقانون كما انها تباع في محلات عدة دون ترخيص وهذا حال مدينة صور وقد رفعت القضية الى القائمقام والمحافظ منذ 2006 دون نتيجة ..ملاحظة أخيرة انا لا أمانع اياً كان من ممارسة ما يرغب ولكن ضمن القانون ولكن شعار البيرة والعلم اللبناني شعار لا يمثل ثقافة أحد بل دليل التردي الثقافي حتى روما أيام التفلت لم يكن شعارها بيرة ..هذه ليست حرية هذه تفاهة وإنحلال ..أرزة وبيرة !!

    إعجاب

    1. مرحبا،
      أولاً تعليقك لا علاقة له بالمقال.
      تانياً، معالجة المحلات المخالفة تجارياً لا يتم عبر منع الكحول بذرائع دينية وأخلاقية.
      تالتاً، نعم لحزب الله وثقافة حزب الله علاقة بالموضوع وهو المسؤول عنه بطريقة أو بأخرى.
      رابعاً، البيرة والنبيذ قمّة الثقافة ولو كنت تعلم أن أعظم انجاز حضاري هو اكتشاف صناعة الكحول وانها كانت تعتبر من هبات الآلهة لما قلت ما قلته، صرلنا 10 آلاف سنة منعمل بيرة وعرق ونبيد، ولا يوجد أي شخص في العالم، معمّم أم غير معمّم، قادر على منع ذلك.
      المعركة ليست معركة من اجل الكحول، بل معركة من أجل انتصار الحضارة والحرية على الاستبداد والظلامية، من يبرّر إغلاق متجر كحول بحجة الاخلاق والدين هو نسخة منقحة عن من يبرر اغتيال فيتوريو وجوليانو بحجج أخرى.

      إعجاب

    2. @ أحمد العربي: لا يكفي أن تقرأ كلمة حزب الله لتفقد البصيرة! واعتقد ان رد ادون كاف في هذا الصدد! وتعليق هامشي: الحريّات العامة ليست منّة من احد..

      إعجاب

  5. لا اعرف ما علاقة الموساد بقتل هذين الانسانين الجميلين، ولماذا يزج باسم حزب الله في هذه المقالة بخصوص ما جرى بحق جوليانو وفيتوريو، الامر مستغرب كثيرا بالنسيبة لي، فضلا عن ان حزب الله يقف على طرفي نقيض مع الحركات السلفية السنية المتطرفة، الامر جدال مستغرب ان يرد هكذا ولا يتساءل المقال عن المستفيد من قتلهما، احدهم، من نوع الاستخبارات الاسر ائيلية وازلامها وايديها الطويلة الاخطبوطية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ

    إعجاب

    1. @ هدى: تحياتي. السياق الذي ذكر به حزب الله واضح.. والإشارة إلى نشاته ونشاة الحركات الدينية الاخرى واضح أيضاً. قد يقف حزب الله على طرف نقيض مع السلفية في الشكل، ولكنّ في الجوهر والمضمون حزب الله والحركات السلفية الاخرى يتقاربان جداً. الفرق أن حزب الله اذكى من تلك الحركات في العمل على مشروعه.
      اما فيما يتعلق بالإشارة إلى تورط الموساد في تلك العمليات، فإنّ الجزء الاخير من المقالة تجيب على هذا التساؤل. سلام 🙂

      إعجاب

  6. لا يمكن ان ننسى كيف قام حزب الله بتصفية الكوادر العلمانية المثقفة جسدياً في الثمانيات, ومن بعدها مارس الارهاب النفسي على هذة الطبقة, فضل البطش والقمع والترهيب, يزج باسم حزب الله (رأي شخصي) حزب الله هو خطر كبير على اي انسان حر ويريد ويطمخ الى المواطنة والتمدن والحضارة (التي يرون انها من صنع الغرب ). وكما ذكر في المقال انهم جحيم يقضّ مضاجعنا، يقتل قضايانا، وحريّاتنا.
    الى متى سوف تعيشون في حالة النكران هذة ؟؟
    وابداً اللوم على الاستخبارات الاسرائيلية. مهما حصل انهم الاسرائليون , ما بيطلع غلط من عندكم انتو !!!
    المثقفين العاطفيين المهرطقين هم من عاثوا فساداً في المجتمعات العربية , وجعلوها أكثر تخلفاً بالمعايير العالمية للحضارة

    إعجاب

  7. شكراً هاني على هذه الجرأة الفكرية في زمن الجبن والتصحّر

    السؤال الأهم يبقى: ما هو الفرق بين اسرائيل بثقافتها العنصرية والالغائية، وبين من ذكرتهم ومن يشبههم؟

    اعتقد بأن الاجابة على هذا السؤال بصدق بيننا وبين أنفسنا كفيل بإيضاح الصورة

    إعجاب

  8. أولا: عمليات الاغتيال تمت بفعل اسرائيلي مؤكد، لا علاقة لحماس به
    ثانيا: حماس حركة مقاومه للاحتلال ولا تضيق الرباط على غزه كما ذكرت، غزه من أكبر و أكثر المدن تطوراً في فلسطين حيث تنتشر السينامات والموانئ و المراكز التجاريه و الاماكن الترفيهيه، هذا ما رأيت عندما زرتها العام الماضي. وان كانت حماس قد أغلقت بعض صالونات التجميل التي يعمل بها الرجال على تصفيف شعر النساء و عمل المساج و البديكير، فلهم حرية منع ما ليس أخلاقي.
    ثالثاً: ليس من حقكم يا من لا تتبعون دين أو مذهب فرض آرائكم الرجعيه عن الحريه و الحياه و الكحول بطريقة لا تمد للواقع بصله. و انا كلبناني أخجل من كل لبناني كتب في هذه الصفحه.
    الهجوم لم يكن يوما من الأيام صحافة أو ثقافه!! والهجوم المستمر على ديانات سماويه اخرى ماهو الا ضعف ايمان و خلق!!
    وعلى الفلسطينيين أن يفخروا ببطولاتهم قبل أوجاعهم و كل من ينتقدهم بهذه الطريقه لا يعمل لنصرتهم.

    تحياتي
    سلاف ليلو – بيروت

    إعجاب

    1. تصحيحاً لمغالطاتك
      أولاً عمليات الاغتيال تمت على يد مجموعات سلفية ومنها مرتبط بحماس

      ثانياً، حماس أبعد ما يكون عن حركة مقاومة وهي (مع حزب الله) أسوأ ما حصل للقضية الفلسطينية منذ بدايتها حتى اليوم

      ثالثاً، من حق أي إنسان أن يقول ما يشاء، إن كان يتبع دين أو لا يتبع، واذا مش معاجبك فيك تسكر الصفحة، أما بالنسبة للخجل من كل لبناني فالمشكلة فيك مش بكل لبناني

      رابعاً، ما خصك اذا حدا مش عاجبته الأديان السماوية، كمان اذا مش عاجبك فيك تسكر الصفحة.

      خامساً، عيب وألف عيب على الذين يبررون للظلاميين أفعالهم.
      انتهت مرحلة السكوت على الظلاميين بحجّة انهم مقاومين.

      تحياتي

      إعجاب

  9. حركات المقاومة الاسلامية في فلسطين و لبنان تعطي مبرر و شرعية لدولة اسرائيل مش العكس لان كل الجرائم اللي بنيت عليها دولة اسرائيل بررت بالقصص التوراتية و مدعومة بالتميز الديني لليهود عن بقية البشر و الحركات الاسلامية لها نفس الافكار عن الحق الالهي المعطي للمسلمين في قمع الاخرين و الاعتداء عليهم و نفس المبررات و الاساس يستخدم حاليا في محاربة اهل بلادنا نفسهم اهل بلادنا اللي شايفينهم مش مسلمين كفاية فيتحول الصراع من صراع حول حق و ولرفع الظلم الي صراع بين طائفة اليهود و طائفة المسلمين و بدلا من ان يكون اطراف الصراع هم الاحنلال ضد شعب متنوع الاديان و الافكار لكن متحد علي الحفاظ علي حقوق البشر و مساواتهم تكون اطراف الصراع الاسلام ضد اليهودية

    إعجاب

أضف تعليق