انّه حصان طروادة يا عزيزي. زمن سبق الخيل. ومن سبق قد يشمّ الحبق. هكذا قال المثل. نمطيّة الأجداد تتساقط يوميّاً في تفاصيل حياتنا. فهل نخجل من سقوطنا الدائم في فخ التاريخ؟
***
اليوم، ندفن بعض الانبياء الحمقى. قد نحتاج لبعض الجنود من اسبرطة. رائحة المطر تنتشر في انحاء المدينة المديترانية. صباح ليس كمثله شيء: عصافير ملحدة تحتفل بالخلق. وانثى غير آبهة للسماء تراقص الغيوم. باختصار، انّه صباح بلا تلوّث!
***
انّه حصان طروادة يا عزيزي. نمطيّة الاجداد تتساقط مجدداً على حيّزنا الحميمي. فهل نتمرّد على سقوطنا الدائم في جاذبية الجغرافيا؟
صرت ماهراً بالدخول إلى أعماق أنفسنا بلا حصان طروادة ولا ملاحم الأوديسية.. فقط بقليل من تمردك العفوي.
لا تدع أحد يقترب من حيزك الحميمي، إجعل هناك على باب مخدعك أخيل العظيم حارساً، لكن إحترس منه على زوجتك
إعجابإعجاب
وللتاريخ أيضاً جاذبيته، صرلو شي ألفين سنة عم يغرينا نكرر بربّو 😀
salam
إعجابإعجاب